ممارسة الرياضة تحمي من ألزهايمر..
جانب مُشرق للتوتر: "يلعب دور مفيد في حياتنا اليومية"
اكتشاف إنزيم منشط لمسارات الألم
ممارسة الرياضة تحمي من ألزهايمر..
جانب مُشرق للتوتر: "يلعب دور مفيد في حياتنا اليومية"
اكتشاف إنزيم منشط لمسارات الألم
ممارسة الرياضة تحمي من ألزهايمر
أظهرت نتائج دراسة علمية نُشرت في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لعلم النفس إن ممارسة التمارين المعتدلة قد تحمي من الإصابة بمرض ألزهايمر.
وقالت الدراسة إن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالمرض يُمكن أن يحموا أنفسهم أو على الأقل يبطئوا من أعراض المرض عن طريق ممارسة التمارين المعتدلة بشكل يومي.
وجاء في الدراسة أن ممارسة الرياضة لا تُنشط الذاكرة فحسب، بل تساعد على منع تطور العلامات الجسدية وزيادة المؤشرات الحيوية –كجسيمات تاو السامة- المُسببة للإصابة بألزهايمر.
فحص الباحثون 317 شخص مُصابون بالفعل بمرض ألزهايمر، علاوة على أكثر من 1500 شخص لديهم تاريخ عائلي يُزيد من احتمالات الإصابة بألزهايمر، شملت الدراسة تقييم أولى للعوامل البيولوجية والصحية وأسلوب الحياة المرتبط بتقييمات المرض.
وقارن الباحثون بيانات الأفراد الذين يُمارسون الرياضة بانتظام مع هؤلاء الذين لا يُمارسون أى تمارين على الأطلاق، ليجدوا إن الفئة الأولى يتمتعوا بمستويات أقل من العلامات البيولوجية المُصاحبة للمرض مقارنة بالفئة الثانية. وهذا يعنى أن التمارين ربما تكون قد ساهمت في إبطاء تطور أعراض المرض لدى هؤلاء المرشحون بالإصابة بالمرض.
وتظهر الأدلة أن عادات نمط الحياة يُمكن أن تؤثر على تطور الأمراض التنكسية، ومن بينها ألزهايمر.
جانب مُشرق للتوتر:يلعب دور مفيد في حياتنا اليومية
يعتقد الناس أن التوتر والقلق يرتبطان بأعراض مرضية سيئة طيلة الوقت، وهو اعتقاد ربما يكون صحيحًا، لكن ليس في كل الأحيان.
فعلى الرغم من أن علماء النفس، والأطباء، يصنفون التوتر والقلق كمفاهيم سلبية، إلا أن دراسة حديثة تقول إن التوتر قد يلعب دورًا مفيدًا في حياتنا اليومية.
وتقول المؤلفة الرئيسية للدراسة "ليزا دامور" إنه على الرغم من وصول التوتر والقلق لمستويات غير صحية في المجتمعات المختلفة، إلا أنه قد يكون مفيدًا في بعض الأحيان. إذ أن التوتر والقلق يدفعان قدراتنا للأمام، ويعملان على زيادة مستويات التفكير في المشكلات، ما يدقع القدرات الدماغية إلى الوصول إلى أقصى درجة في محاولة حل المشكلات العويصة التى تواجهنا.
كما أن التوتر يُعد أحد أنظمة الإنذار الداخلية، والتى يُمكن أن تنبهنا إلى التهديدات الخارجية. وتقول الدراسة أن عرض القلق والتوتر يُمكن اعتبارهما مفيدين في الوقاية من الحوادث، أو حتى قد يسهمان في الكشف المبكر عن الأمراض.
فالسائق الذى يتوتر سيقلل من سرعته على الطريق كي لا يتسبب في وقوع حادثة، والطالب الذى يقلق من الامتحان سيستذكر دروسه للنجاح، والشخص الذي يقلق من الإصابة بالأمراض قد يبادر بعمل التحاليل الطبية الدورية التى قد تسهم في الكشف المبكر عن أمراض قاتلة.
إلا أن الدراسة تعود وتؤكد أن التوتر والقلق قد يصلان إلى مستويات كارثية تستلزم العلاج الدوائي واستشارة الطبيب.
ويُمكن أن يسبب الإجهاد المرتبط بالتوتر والقلق المفرطين "بؤسًا دائما" على حد تعليق المؤلفة الرئيسية في الدراسة، كما يُمكن أن يؤدي التوتر إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وفقًا لما ذكرته دراسات سابقة.
اكتشاف إنزيم منشط لمسارات الألم
اكتشف باحثون نوع من إنواع الإنزيمات التى تُساعد على تنشيط مسارات الألم.
وقالت الدراسة المنشورة في دورية "ساينس تراسنبشال ميديسن" إذ ذلك الإنزيم عادة من يعزز من الألم المزمن المتعلق بإصابة الأعصاب، والمعروف بألم الاعتلال العصبي المحيطي.
وتساعد نتائج الدراسة في توضيح كيف يُمكن للإصابات والالتهابات في الخلايا العصبية أن تزيد من حساسية الألم. كما يُمكن أن تؤدى إلى تصميم علاجات محتملة تعمل على تثبيط ذلك الإنزيم للحد من الألم المزمن.
ويحدث ألم الاعتلال العصبي في الأعصاب الطرفية مُسببا الضعف والتنميل والألم، وعادةً ما يكون في اليدين والقدمين. ويمكن أن يصيب مناطق أخرى من الجسم أيضًا إذ يرسل الجهاز العصبي المحيطي معلومات من الدماغ والحبل الشوكي (الجهاز العصبي المركزي) إلى بقية الجسم. يمكن أن ينتج الاعتلال العصبي المحيطي عن الإصابات الرضحية وحالات العدوى وأمراض الأيض والأسباب الوراثية والتعرض للمواد السامة.
ويقول الباحثون في تلك الدراسة أن أحد أنواع الإنزيمات المسمى TLR4 والمرتبط بنوع من المستقبلات القادرة على تنشيط الجهاز المناعي يُمكن أن يُزيد من مستويات إفراز "الليزوزيم Lysozyme" وهو إنزيم أخر موجود في الخلايا المناعية وله القدرة على تسريع هدم الخلايا الخاصة بالبكتيريا وإذابتها ضمن آلية عمل الجهاز المناعي.
وتقول الدراسة إن الألم يرتبط بزيادة مستويات "الليزوزيم" المرتبط بزيادة إنزيم TLR4 ما يعنى وجود عرض جانبي لتنشيط الأجهزة المناعية، إلا وهو زيادة الألم.