التمارين تعزز إفراز هرمون السعادة
كثافةُ الثدي والأورام الحميدة يزيدان من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي
التغيرات الهرمونيةُ في أثناء فترة انقطاعِ الطمث تؤثر على القلب
التمارين تعزز إفراز هرمون السعادة
كثافةُ الثدي والأورام الحميدة يزيدان من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي
التغيرات الهرمونيةُ في أثناء فترة انقطاعِ الطمث تؤثر على القلب
التمارينُ تُعززُ إفرازَ هرمونِ السعادة
منَ المعروفِ أنَّ ممارسةَ التمارينِ الرياضيةِ مُفيدةٌ لصحةِ الدماغ؛ فالتمرينُ يُحسِّنُ الحالةَ المزاجيةَ ويقوي الذاكرةَ ويدرءُ التدهورَ المعرفي.
كما أنَّ التمارينَ الرياضيةَ تُسهمُ في تحسينِ السلوكِ الحركيِّ لدى الأشخاصِ المصابينَ بمرضِ باركنسون، ولكنَّ الآليةَ الدقيقةَ غيرُ معروفة. وتقولُ دراسةٌ جديدةٌ منشورةٌ في " jneurosci"إنَّ السببَ يكمنُ في زيادةِ الدوبامين، وهوَ ناقلٌ عصبيٌّ ضروريٌّ للتحكمِ الحركيِّ والعاطفيِّ الذي يتراجعُ معَ تقدُّمِ المرض.
ويُعَدُّ الدوبامين أحدَ الهرموناتِ المهمةِ في الجسم؛ يعملُ ذلكَ الهرمونُ كناقلٍ عصبيٍّ في الدماغِ كما يُسببُ إفرازُه الشعورَ بالسعادة.
في الدراسةِ؛ فحصَ الباحثونَ مستوياتِ الدوبامين في الفئرانِ بعدَ ثلاثينَ يومًا منَ الجريِ أوِ الخمول. في الفئرانِ النشيطة، زادَ إفرازُ الدوبامين في الدماغ، بينما لمْ يكنْ هناكَ تغييرٌ في الفئرانِ غيرِ النشطة.
كثافةُ الثديِ والأورامُ الحميدةُ يَزيدانِ منْ مخاطرِ الإصابةِ بسرطانِ الثدي
تواجهُ النساءُ اللائي يمتلكنَ أثداءً لها أنسجةٌ كثيفة؛ أوْ هؤلاءِ اللائي عانَينَ منْ أمراضِ الثديِ الحميدةِ خطرًا متزايدًا للإصابةِ بسرطانِ الثديِ في المستقبل.
وتقولُ دراسةٌ نُشرتْ في دوريةِ Radiology إنَّ هؤلاءِ يجبُ أنْ يستفدنَ منْ إستراتيجيةِ فحصِ الماموجرام المخصصةِ للاكتشافِ المبكرِ للأورام.
يشيرُ مرضُ الثديِ الحميدُ إلى أورامِ الثديِ غيرِ السرطانيةِ أوِ الخُراجاتِ أوْ إفرازاتِ الحلمة. وهيَ حالةٌ شائعةٌ يمكنُ أنْ تؤثرَ على كلٍّ منَ النساءِ والرجال.
أظهرتِ الأبحاثُ أنَّ كثافةَ الثديِ وأمراضَ الثديِ الحميدةَ منْ عواملِ الخطرِ القويةِ لسرطانِ الثدي. لا يُعرفُ الكثيرُ عنِ التأثيرِ المشتركِ لعواملِ الخطر.
بحثتِ الدراسةُ الجديدةُ في مخاطرِ الإصابةِ بسرطانِ الثديِ المرتبطِ بمزيجٍ منْ كثافةِ الثديِ وأمراضِ الثديِ الحميدةِ لدى ثلاثةِ ملايين وتِسعِمئةِ ألفَ امرأةٍ كورية. يتمُّ توفيرُ فحصِ سرطانِ الثديِ باستخدامِ التصويرِ الشعاعيِّ للثديِ لجميعِ النساءِ في كوريا منْ سنِّ أربعينَ عامًا أوْ أكثر، وهوَ الأمرُ الذي يوفرُ للباحثينَ قاعدةَ بياناتٍ واسعةً للتحليل. خلالَ متابعةٍ في المتوسطِ لأكثرَ منْ عَشْرِ سنوات، أصيبَ أكثرُ منْ ثمانيةٍ وخمسينَ ألفَ سيدةٍ بسرطانِ الثدي. منْ بينِ النساءِ المصاباتِ بسرطانِ الثديِ كانَ حوالَي ثمانيةَ عشَرَ فاصلة أربعة بالمئة منهنَّ مصاباتٍ بأمراضِ الثديِ الحميدة.
ويقولُ الباحثونَ إنَّه على الرغمِ منْ أنَّ أمراضَ الثديِ الحميدةَ ليستْ سرطانيةً أوْ مهدِّدةً للحياة، فإنَّ النتائجَ، جنبًا إلى جنبٍ معَ الأدلةِ منَ النتائجِ السابقة، تُظهرُ أنَّها قدْ تَزيدُ منْ خطرِ الإصابةِ بسرطانِ الثدي.
وكانَ خطرُ الإصابةِ بسرطانِ الثديِ ثلاثة فاصلة اثنين بالمئةِ لدى النساءِ ذواتِ الأثداءِ عاليةِ الكثافة. كانَ هذا أعلى بكثيرٍ منْ واحد فاصلة ستة وثلاثين بالمئةِ لدى النساءِ ذواتِ أنسجةِ الثديِ الدهنية.
زادَ عاملا الخطورةِ معًا منْ خطرِ الإصابةِ بسرطانِ الثديِ عندَ مقارنتِها بالنساءِ ذواتِ الأثداءِ غيرِ الكثيفةِ والنساءِ المصاباتِ بأمراضِ الثديِ الحميدة.
وتشيرُ نتائجُ الدراسةِ إلى أنَّ النساءَ اللائي لديهنَّ أنسجةُ ثديٍ كثيفةٌ ولديهنَّ أيضًا تاريخٌ منْ أمراضِ الثديِ الحميدةِ قدْ يستفدنَ منْ نظامِ الفحصِ المصممِ للكشفِ عنِ السرطاناتِ المبكرةِ باستخدامِ التصويرِ بالرنينِ المغناطيسيِّ أوِ الموجاتِ فوقَ الصوتية.
وقدْ يلزمُ أيضًا تعديلُ ترددِ الفحصِ عندَ هؤلاءِ النساء. فالتوصياتُ الحاليةُ تختلفُ منْ بلدٍ إلى آخر. على سبيلِ المثال، تُوصي جمعيةُ السرطانِ الأمريكيةُ (ACS) بإجراءِ فحصٍ سنويٍّ للنساءِ بدءًا منْ سنِّ الخامسةِ والأربعين، معَ خيارِ البدءِ في سنِّ الأربعين، لكنْ؛ يجبُ أنْ تخضعَ النساءُ المعرضاتُ لمخاطرَ كبيرةٍ للتصويرِ الشعاعيِّ للثديِ والتصويرِ بالرنينِ المغناطيسيِّ للثديِ سنويًّا بدءًا منْ سنِّ الثلاثين.
التغيراتُ الهرمونيةُ في أثناءِ فترةِ انقطاعِ الطمثِ تؤثرُ على القلب
ترتفعُ مستوياتُ الكوليسترول السيئِ في أثناءِ انقطاعِ الطمث. ويقولُ الباحثونَ في ورقةٍ جديدةٍ نُشرتْ في المجلةِ الأوروبيةِ لطبِّ القلبِ الوقائيِّ إنَّ عشرةً بالمئةِ منْ هذهِ الزيادةِ تَرجعُ إلى التحولاتِ في الهرموناتِ الجنسية.
عادةً ما تمرُّ النساءُ بانقطاعِ الطمثِ في سنِّ الثامنةِ والأربعينَ إلى سنِّ الثانيةِ والخمسين، مما يؤدي إلى انخفاضِ هرمونِ الاستروجين وزيادةِ الهرمونِ المنبهِ للجريب (FSH) وهوَ هرمونٌ تنتجُه موجهاتُ الغددِ التناسليةِ الخاصةُ بالغدةِ النخاميةِ الأمامية.
ويُعتقدُ أنَّ انقطاعَ الطمثِ يُهيئُ النساءَ للإصابةِ بأمراضِ القلب، فقدْ أظهرتِ الدراساتُ السابقةُ أنَّ انقطاعَ الطمثِ يرتبطُ بمستوياتِ الأيضِ المعزِّزةِ لأمراضِ القلب، لكنَّ هذهِ الدراسةَ هيَ الأولى التي تربطُ هذا التحوُّلَ بالتغيراتِ في الهرموناتِ الجنسيةِ الأنثوية.
ويقولُ الباحثونَ إنَّه يجبُ على النساءِ التنبُّهُ إلى نوعيةِ الدهونِ في نظامهنَّ الغذائيِّ وممارسةِ التمارينِ الرياضيةِ الكافيةِ للحفاظِ على لياقةِ القلبِ والجهازِ التنفسي. كما تجبُ مناقشةُ إمكانيةِ استخدامِ العلاجِ التعويضيِّ بالهرموناتِ معَ مقدِّمي الرعايةِ الصحيةِ في هذهِ المرحلةِ منْ حياتِهم.