الحنين إلى الماضي يقلل الألم
كيف نقاتل السرطان؟
تمارين إطالة العضلات تحمي من مخاطرِ الوفاة المبكرة
الحنين إلى الماضي يقلل الألم
كيف نقاتل السرطان؟
تمارين إطالة العضلات تحمي من مخاطرِ الوفاة المبكرة
الحنينُ إلى الماضي يُقللُ الألم
قالتْ دراسةٌ علميةٌ نُشرتْ نتائجُها في دوريةِ Jneurosci إنَّ التفكيرَ في الذكرياتِ الجميلةِ يُمكنُ أنْ يُقللَ الألم.
وتشيرُ الدراسةُ إلى أنَّ تذكُّرَ الماضي الجميلِ يُقللُ منْ نشاطِ مناطقِ الدماغِ المرتبطةِ بالألم. فقدْ لاحظَ باحثونَ منَ الأكاديميةِ الصينيةِ للعلومِ أنَّ نشاطَ مناطقِ الألمِ في أدمغةِ البالغينَ تُظهرُ انخفاضًا حادًّا حينَ طُلبَ منهُمْ تذكُّرُ الماضي.
عرّضَ الباحثونَ المشاركينَ لمنبهاتٍ حراريةٍ مؤلمة؛ ثمَّ عرضُوا مجموعةً منَ الصورِ التي تبعثُ على الحنين، مثلَ إعلانِ حلوى شهير، وعروضٍ تلفزيونيةٍ كرتونية، ولعبةٍ في ساحةِ المدرسة.
وأدى عرضُ تلكَ الصورِ إلى تقليلِ معدلاتِ الألمِ مقارنةً بمشاهدةِ صورٍ أخرى لا تبعثُ على أيّ شعور.
كما أدتْ مشاهدةُ صورِ الماضي إلى تقليلِ النشاطِ في التلفيفِ اللسانيِّ الأيسرِ والتلفيفِ المجاورِ للحُصين، وهما منطقتانِ دماغيتانِ متورطتانِ في إدراكِ الألم.
ويقولُ الباحثونَ إنَّ الدماغَ يبدو وكأنهُ ينقلُ مشاهدَ الذكرياتِ السعيدةِ في مساراتِ الألمِ نفسِها. مشيرينَ إلى أنَّ الحنينَ إلى الماضي قدْ يكونُ وسيلةً غيرَ دوائيةٍ للتخفيفِ منَ الألمِ في أمراضٍ مثلَ الصداعِ أوِ الألمِ السريريِّ الخفيف.
كيفَ نُقاتلُ السرطان؟
يكشفُ بحثٌ جديدٌ نُشرَ في مجلةِ Clinical investigation كيفَ يُمكنُ لنظامِ المناعةِ لدينا مهاجمةُ الخلايا السرطانية.
يمكنُ أنْ يساعدَ البحثُ في تطويرِ مناهجَ جديدةٍ لعلاجِ الأشخاصِ المصابينَ بسرطانِ الدم.
درسَ الفريقُ ابيضاضَ الدمِ النخاعيَّ الحادَّ - وهوَ سرطانُ الدمِ الذي يَصعبُ علاجُه. وحددتِ الدراسةُ عمليةَ تنشيطَ جهازِ المناعةِ لمحاربةِ خلايا سرطانِ الدم.
وجدَ الفريقُ أنَّ الخلايا المناعيةَ المعروفةَ باسمِ البلاعمِ يُمكنُ برمجتُها لمهاجمةِ الخلايا السرطانيةِ منْ خلالِ بروتينٍ يُعرفُ باسمِ ستينج، وهوَ أحدُ محفزاتِ جيناتِ الإنترفيرون ومنشطٌ راسخٌ للجهازِ المناعي.
وتوفرُ النتائجُ نظرةً ثاقبةً حولَ كيفيةِ استخدامِ الجهازِ المناعيِّ لمهاجمةِ السرطاناتِ إذا أُعطيتِ الإشاراتُ الصحيحة.
غالبًا ما ينتكسُ المرضى بعدَ علاجِ السرطان، لأنَّ كمياتٍ صغيرةً منَ الخلايا السرطانيةِ تبقى على الرغمِ منَ العلاجِ الكيميائي. يكشفُ البحثُ أنَّ استهدافَ هذهِ الظاهرةِ البيولوجيةِ يمكنُ أنْ يساعدَ في القضاءِ على سرطانِ الدمِ منْ نخاعِ العظام.
في الوقتِ الحاضرِ لا يكفي العلاجُ الكيميائيُّ في كثيرٍ منَ الأحيانِ لعلاجِ المرضى بسرطانِ الدم. في المستقبلِ. يأملُ الباحثونَ أنْ تساعدَ النتائجُ التي توصَّلْنا إليها في تحسينِ العلاجاتِ للأشخاصِ المصابينَ بسرطانِ الدمِ منْ خلالِ تهيئةِ استجابتِهم المناعيةِ لمساعدةِ أدويةِ العلاجِ الكيميائيِّ على العملِ بشكلٍ أفضل.
وتُسهِمُ الدراسةُ في الكشفِ عنْ آليةٍ جديدةٍ تتحكمُ بها الخلايا السرطانيةُ في الاستجابةِ المناعيةِ للجسمِ لتعزيزِ نموِّها. ستتيحُ هذهِ النتيجةُ تحسينَ العلاجاتِ المستقبليةِ لسرطانِ الدمِ الحاد.
تمارينُ إطالةِ العضلاتِ تحمي منْ مخاطرِ الوفاةِ المبكرة
قالتْ دراسةٌ منشورةٌ في المجلةِ البريطانيةِ للطبِّ الرياضيِّ إنَّ ما بينَ ثلاثينَ إلى ستينَ دقيقةً منْ نشاطِ تقويةِ العضلاتِ وإطالتِها أسبوعيًّا يرتبطُ بانخفاضِ خطرِ الوفاةِ بنسبةٍ تصلُ إلى عشرينَ بالمئةِ منْ جميعِ الأسباب؛ ومنْ أمراضِ القلبِ والأوعيةِ الدمويةِ والسكريِّ والسرطانِ على وجهِ الخصوص.
تُوصي إرشاداتُ النشاطِ البدنيِّ بأنشطةِ تقويةِ العضلاتِ المنتظمةِ للبالغين، ويرجعُ ذلكَ أساسًا إلى الفوائدِ المعروفةِ لصحةِ العضلاتِ والهيكلِ العظمي. منْ أمثلةِ هذهِ الأنشطةِ رفعُ الأثقال؛ وتمريناتُ الضغط، والبستنةُ الثقيلة، مثلَ الحفرِ والتجريف. تشيرُ الأبحاثُ السابقةُ إلى أنَّ نشاطَ تقويةِ العضلاتِ يرتبطُ بانخفاضِ خطرِ الوفاة، ولكنْ منْ غيرِ المعروفِ ما هيَ المدةُ المُثلى.
وحللتِ الدراسةُ ستَّ عشْرةَ ورقةً علميةً نُشرتْ أُولاها في عامِ ألفينِ واثني عشَرَ، وأُجريَ مُعظمُ الدراساتِ في الولاياتِ المتحدةِ الأمريكية، والباقي منْ إنجلترا واسكتلندا وأستراليا واليابان، واستمرتْ فترةُ المراقبةِ القصوى خمسةً وعشرينَ عامًا.
تراوحتْ أعدادُ المشاركينَ في الدراساتِ منْ حوالَي أربعةِ آلافٍ إلى أربعِمئةٍ وثمانينَ ألفًا تقريبًا، وتراوحتْ أعمارُهم منْ ثمانيَ عشْرةً إلى سبعٍ وتسعينَ سنة.
وأظهرَ تحليلُ البياناتِ المجمعةِ أنَّ أنشطةَ تقويةِ العضلاتِ مرتبطةٌ بانخفاضِ خطرِ الوفاةِ منْ أيِّ سببٍ بنسبةِ عشرةٍ إلى سبعةَ عشَرَ بالمئة، فضلاً عنِ الوفاةِ بسببِ أمراضِ القلبِ والسكتةِ الدماغيةِ والسرطانِ والسكريِّ وسرطانِ الرئة.
لمْ يُعثرْ على ارتباطٍ بينَ تقويةِ العضلاتِ وتقليلِ مخاطرِ الإصابةِ بأنواعٍ معينةٍ منَ السرطان، بما في ذلكَ سرطانُ الأمعاءِ أوِ الكُلى أوِ المثانةِ أوِ البنكرياس.