Skip to main content
للعِلم
  • الإشتراك بالنشرة الدورية
خيارات البحث المتقدم
  • فيروس كورونا
  • صحة
  • الصحة العقلية والنفسية
  • بيئة
  • تقنيات
  • فيزياء وفضاء
  • قضايا التعليم
  • فيديو
  • بودكاست
      دقيقة للعِلم
      الطب
      دقيقة للعِلم
      إشترك:
      • Apple iTunes
      • RSS

      ليونارد كولبروك..الطبيب الذي أوجد علاجا لحمى النفاس

      • بقلم داليا عبد السلام بتاريخ 9 مارس 2021
      حمِّل
      حمِّل MP3
      • شارك على Facebook
      • شارك على Twitter
      • شارك على Reddit
      • شارك على LinkedIn
      • شارك على Email
      • إطبع
      ليونارد كولبروك..الطبيب الذي أوجد علاجا لحمى النفاس

      Full Transcript

      حمى النفاس، هي حالة مرضية تحدث بسبب التقاط الأعضاء التناسلية الأنثوية للعدوى البكتيرية أثناء أو بعد الولادة أو الإجهاض. عادة ما تشخص الحالة عند وجود ارتفاع في درجة الحرارة خلال الأيام العشرة الأولى التالية للولادة. كانت حمى النفاس في الماضي مرضًا فتاكًا، يسبب أعراض حادة كالآلام الشديدة في البطن وارتفاع درجة الحرارة والوهن.

      تحدث الإصابة بسبب استعمال معدات طبية ملوثة وعدم أهتمام الطاقم الطبي بإجراءات التعقيم. الآن، صارت حمى النفاس نادرة بسبب زيادة الاهتمام بالنظافة. فالإصابات أصبحت قليلة وقابلة للعلاج بالمضادات الحيوية بفضل الطبيب الأنجليزي ليونارد كولبروك.

      ولد كولبروك في جيلدفورد بإنجلترا في الثاني من مارس عام 1883. كان ثاني أصغر أخوته الثلاثة عشر. نشأ في منزل مسيحي تقليدي، وكان والده منخرطًا في العمل الاجتماعي.

      تلقى كولبروك تعليمه بمدارس مدينته ثم درس الطب في كلية مستشفى لندن بالعاصمة البريطانية. بعد ذلك،  تلقى منحة للدراسة في كلية الطب بمستشفى سانت ماري في لندن. كان كولبروك طالبًا عذب الحديث ويعمل بجدية شديدة فأحبه الجميع. في عام 1906، نال بكالوريوس الطب وبكالوريوس الجراحة.

      قبل العمل على علاج حمى النفاس، عمل كولبروك على مجموعة متنوعة من الأمراض المعدية. في عام 1907، اختارت مستشفى سانت ماري كولبروك للعمل تحت إشراف ألمروث رايت في قسم التلقيح. من عام 1907 إلى عام 1912، استخدم كولبروك ورايت اللقاحات لعلاج الأمراض المعدية، وخاصة مرض السل. ومنذ ذلك الحين، وعلاقتهما أشبه بعلاقة أب وأبنه. في عام 1912، ذهبا سويا إلى جوهانسبرج بجنوب إفريقيا لعلاج عمال مناجم الذهب الذين أصيبوا بالتهاب رئوي. طور رايت لقاحات للالتهاب الرئوي قللت بشكل كبير من معدل الوفيات بين العمال.

      بعد عودته من جوهانسبرج، عمل كولبروك على علاج مرض السل في مستشفى سانت ماري من خلال جراحة يقوم فيها الجراحون بإدخال الهواء أو النيتروجين في الصدر لإغلاق التجاويف الناتجة عن البكتيريا.

      في عام 1914، مع بداية الحرب العالمية الأولى، عين كولبروك ضابطًا طبيًا وفي نفس العام، تزوج من دوروثي سكارليت كامبل النشطة في مجال الرعاية الصحية. عمل كولبروك في مستشفى سانت ماري على علاج التهابات الجروح والديسونتاريا، وهو مرض مُعدٍ تلتهب فيه الأمعاء. في عام 1917، انضم إلى مختبر رايت في المستشفى العام في بولوني بفرنسا. هناك، عالج التهابات الجروح وبحث الجوانب البكتيرية للجروح الناتجة عن الطلقات النارية.

      بعد إنهاء عمله في الجيش والعودة إلى لندن في عام 1918، شجعه مرشده رايت على العمل على ايجاد علاج لحمى النفاس.

      خلال منتصف القرن التاسع عشر، اكتشف الطبيب المجري إجناز سيميلويس أن استخدام المحاليل المطهرة لتنظيف أيدي الأطباء يقلل من حالات حمى النفاس. فقد منعت المطهرات نمو الكائنات الحية الدقيقة على جلد الأطباء فلم يعودوا ينقلوها إلى النساء أثناء الولادة. ورغم اتباع الأطباء لتقنيات سيميلويس إلا أن حمى النفاس ظلت شائعة خلال أوائل القرن العشرين.

      في عام 1925، وضع مسؤولو الرعاية الصحية كل سيدة في لندن مصابة بحمى النفاس في مستشفيات بلدية معينة. تمكّن كولبروك من دراسة كل من حالات حمى النفاس وظروف كل مستشفى على حدى. أكتشف أن العديد من المستشفيات لم تستخدم مطهرات سيميلويس، كان الأطباء يغسلون أيديهم بالصابون، مما لم يقتل البكتيريا ولم يمنع حالات حمى النفاس.

      بدأ كولبروك في البحث عن علاج لحمى النفاس، حاول تطوير لقاح للوقاية من ذلك المرض لكنه وجد أن اللقاحات غير فعالة. أكتشف أن مادة كلوروكسيلينول المطهرة ليست سامة للإنسان، وأنها فعالة ضد المكورات العقدية، البكتيريا التي تسبب حمى النفاس. فقام كولبروك بحملة لتشجيع الأطباء على استخدام الكلوروكسينول لتعقيم أجنحة الولادة لمنع أنتقال عدوى حمى النفاس.

      بعد تشجيع المستشفيات على اتباع إجراءات التطهير، عمل كولبروك على إيجاد علاج لحمى النفاس. وفي عام 1928، بدأ مشروعًا بحثيًا للعثور على البكتيريا المحددة التي تسبب حمى النفاس بهدف تطوير علاج. أكتشف أن المجموعة أ من المكورات العقدية الحالة للدم تسبب معظم الأمراض البكتيرية لدى البشر ومن ضمنها حمى النفاس.

      في عام 1935، علم كولبروك بنجاح برونتوزيل في ألمانيا كعلاج للعدوى بالمكورات العقدية. فبدأ مع زميله ميف كيني تجارب على الفئران باستخدام العقار في مستشفى الملكة شارلوت. وعلى الرغم من أن الدواء عالج حمى النفاس في وقت مبكر من تجربتهم، إلا أنه لم يدعو الأطباء لاستخدامه إلا بعد أن أجرى تجارب سريرية على البشر. ومع استخدام برونتوزيل، أصبحت حالات الوفاة من حمى النفاس شبه معدومة في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة بحلول منتصف القرن العشرين.

      في عام 1942، بعد وفاة زوجته، أدار كولبروك وحدة الحروق في مركز الأبحاث الطبية في المستوصف الملكي في جلاسكو، اسكتلندا ودرس السيطرة على الالتهابات الناتجة عن الحروق وقام بحملة دعاية للوقاية من الحروق نتج عنها في عام 1952، أصدار برلمان المملكة المتحدة في لندن قانون فاير جاردز الذي حظر بيع أجهزة إطفاء الحرائق غير المحمية التي تعمل بالغاز، وأجهزة الإطفاء الكهربائية، وسخانات الزيت، التي كانت تتسبب في حوادث الحريق.

      حصل كولبروك على العديد من الألقاب والجوائز وتوفي بنوبة قلبية في بكهامشاير، إنجلترا، وهو في الرابعة والثمانين من العمر.

      عن الكتّاب

      author-avatar

        رئيس تحرير "للعلم" الطبعة العربية لساينتفك أمريكان وصحفية حاصلة على جوائز ومتخصصة في شئون البيئة

        مقالات نُشرت مؤخرًا لـ داليا عبد السلام

        • في نشرةِ العلوم.. بروتينُ "مصلِ اللبن" يُساعدُ على التحكمِ في مرضِ السكري
        • نوبل الكيمياء عامَ 1905.. لاستخراجِ "النيلة" منَ الفحم
        • في نشرة العلوم...عادات سبع تسهم في تقليل خطر الإصابة بخرف الشيخوخة
        إعلان

        المزيد من البودكاست

        في نشرةِ العلوم.. بروتينُ "مصلِ اللبن" يُساعدُ على التحكمِ في مرضِ السكري

        دقيقة للعِلم - بواسطة داليا عبد السلام ، محمد منصور08:48

        Full Transcript
        Download
        حمِّل MP3

        نوبل الكيمياء عامَ 1905.. لاستخراجِ "النيلة" منَ الفحم

        دقيقة للعِلم - بواسطة محمد منصور ، داليا عبد السلام06:53

        Full Transcript
        Download
        حمِّل MP3

        في نشرة العلوم...عادات سبع تسهم في تقليل خطر الإصابة بخرف الشيخوخة

        دقيقة للعِلم - بواسطة داليا عبد السلام ، محمد منصور09:48

        Full Transcript
        Download
        حمِّل MP3

        نوبل الكيمياء عامَ 1904.. اكتشافُ العناصرِ الصامتة

        دقيقة للعِلم - بواسطة محمد منصور ، داليا عبد السلام10:41

        Full Transcript
        Download
        حمِّل MP3

        في نشرة العلوم.. عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

        دقيقة للعِلم - بواسطة داليا عبد السلام ، محمد منصور06:24

        Full Transcript
        Download
        حمِّل MP3

        نوبل الكيمياء عام 1903.. ماذا يحدث حين يذوب الملح في الماء؟

        دقيقة للعِلم - بواسطة محمد منصور ، داليا عبد السلام05:23

        Full Transcript
        Download
        حمِّل MP3
        عرض كل البودكاست

        تابعنا

        • instagram
        • soundcloud
        • youtube
        • twitter
        • facebook
        • rss
        • Return & Refund Policy
        • About
        • عن المجلة
        • FAQs
        • Contact Us
        • Site Map
        • Advertise
        • SA Custom Media
        • Terms of Use
        • Privacy Policy
        • California Consumer Privacy Statement
        • Use of cookies/Do not sell my data
        • International Editions
        بعض المحتوى والمواد تم استخدامها بتصريح من مجلة "ساينتفك أمريكان"، التابعة لمجموعة نيتشر للنشر.

        © 2022 ساينتيفيك أمريكان، أحد أقسام شركة سبرنجر نيتشر أمريكا، شركة مساهمة.

        جميع الحقوق محفوظة.

        Scroll To Top

        Support science journalism.

        Scientific American paper issue and on tablet

        Thanks for reading Scientific American. Knowledge awaits.

        Already a subscriber? Sign in.

        Thanks for reading Scientific American. Create your free account or Sign in to continue.

        Create Account

        See Subscription Options

        Continue reading with a Scientific American subscription.

        You may cancel at any time.

        Sign in.