أوعية دموية صناعية لمرضى الفشل الكلوي
دواء للكبد قد يُعالج ألزهايمر
الكشف عن أسباب العُقم الوراثي
أوعية دموية صناعية لمرضى الفشل الكلوي
دواء للكبد قد يُعالج ألزهايمر
الكشف عن أسباب العُقم الوراثي
أوعية دموية صناعية لمرضى الفشل الكلوي
تمكن فريق بحثي من تصميم أوعية دموية يُمكن دمجها بشكل آمن وفعال في الدورة الدموية للمرضى المُصابين بالفشل الكلوي المتقدم.
ويُمكن أن تساعد الأوعية الجديدة في سد الفجوة الحرجة في الممارسات الطبية الهادفة لزرع أوعية دموية تحل محل الأوعية المُصابة بشكل فعال، ودون أن تخل بوظيفة الأوعية الأساسية.
ويُمكن للأوعية الدموية أن تتلف بسبب مجموعة متنوعة من الأمراض، كأمراض القلب المزمنة؛ والسرطان، وزراعة الأعضاء. ولإصلاح ذلك التلف؛ خيارات الأطباء تتضمن استبدال الأوعية الدموية بأخرى مأخوذة من أماكن من جسم المريض ذاته، كالساق على سبيل المثال. ولكن ذلك الخيار قد يتسبب في مشكلات صحية إضافية للمرضى الذين يُعانون من حالات صحية متدهورة بالفعل.
خيار آخر يتمثل في الاستعانة بأوعية دموية من متبرعين بشريين، لكن عدم توافر المتبرع على الدوام يقف عائقا.
للتغلب على عقبات الخيارات المتاحة، استخدم الباحثون تقنيات هندسة الأنسجة لتصميم الأوعية الدموية البشرية. حصل العلماء على خلايا الأوعية الدموية من 60 شخص مُصابين بمرض الفشل الكلوى المتقدم، وقاموا بتنمية تلك الخلايا معمليًا عبر زراعتها في مفاعل حيوي يُساعد على نمو الأنسجة. وبعد ثمانية أسابيع؛ أخرج الباحثون الخلايا من ذلك المُفاعل وقاموا بتشكيلها على صورة وعاء دموي، وزرعها في المرضى من جديد.
وبعد مرور 16 أسبوع، تمكنت تلك الأوعية من آداء وظائفها بشكل فعال وكفاءة تقترب من كفاءة الأوعية الدموية السليمة.
يُمكن أن تستخدم تلك الطريقة مستقبلاً لاستبدال الأوعية الدموية لمرضى القلب والشرايين التاجية، ومرضى السكتات الدماغية، وغيرهم من المرضى الذين يُعانون من أمراض تُسبب تلف الأوعية الدموية.
دواء للكبد قد يُعالج ألزهايمر
اكتشف علماء أن دواءا قديمًا يُستخدم لعلاج الالتهاب الكبدي الوبائي يُمكن أن يمنع تدهور الدماغ ويُحسن من الأعراض السلوكية للمرضى المُصاببن بألزهايمر وبالأمراض التنكسية العصبية الأخرى.
وتشير الدراسة المنشورة في دورية "ساينس ترانسليشنال ميديسين Science Translational Medicine " إن الدواء المُسمى "لونافارنيب lonafarnib " أظهر تقدمًا في علاج الأمراض التنكسية في نماذج الفئران التى تُعاني من الاضطرابات العصبية التى تُشبه ألزهايمر والخرف الأمامي الصدغي.
ويقول العلماء إن ذلك الدواء من المحتمل أن يُعاد توظيفة للمساعدة في علاج أو إبطاء مسار هذه الأمراض غير المفهومة جيدًا. والتى تُكلف المرضى والسلطات الصحية مبالغ طائلة سنويًا، وصلت إلى نحو 227 مليار دولار سنويًا من التكاليف المباشرة لعلاج مرض ألزهايمر في الولايات المتحدة عام 2018.
ولأن ذلك الدواء يُستخدم بالفعل لعلاج الكبد، فهو يتمتع بسجل آمان جيد، وبالتالي يُمكن الدخول مباشرة في التجارب السريرية لمعرفة إذا ما كان ذلك الدواء فعالاً في إبطاء الأمراض التنكسية عند البشر.
من المعروف أن الاضطرابات العصبية التنكسية يُسببها تراكم بروتين سام يُفرزه الدماغ يسمى ببروتين "تاو". ولكن؛ لا توجد إلى الآن علاجات تستهدف الآليات المسؤولة عن تراكم ذلك البروتين. ويقول العلماء أن ذلك الدواء يمنع التراكم عبر تعزيز الجسيمات الليزوزومية، وهي هياكل خلوية يُمكنها أن تُحطم جزيئات تاو عبر تثبيط أنزيم مُعين قد يكون مسؤولا عن تسريع تراكم البروتين السام.
وتقول الدراسة إن ذلك العلاج قلل من معدل شيخوخة الدماغ، وحافظ على حجم المخ، كما منع العجز السلوكي في نماذج الفئران.
الكشف عن أسباب العُقم الوراثي
كشفت دراسة علمية حديثة مجموعة من الطفرات في الحمض النووي التى تُسبب العقم عند النساء.
وتوفر النتائج المنشورة في دورية "ساينس ترانسليشينال ميديسين" نظرة ثاقبة على نوع فرعي من العقم، إذ أشارت إلى أن طفرة في أحد البروتينات الموجودة في المبيض تُسبب موت البويضات المتكرر وهو الأمر الذى ينجم عنه إصابة النساء بالعقم. وتقول الدراسة والتي تعد الأولى من نوعها أن الطفرة تُسبب خللاً في إفراز هرمون "البانيكسين 1" والذى يلعب دورًا هامًا في التواصل بين الخلايا.
أجريت الكثير من الأبحاث على العقم عند الرجال والذى ينشأ بسبب تشوهات الحيوانات المنوية، ولكن أصول العقم عن الإناث بسبب تشوهات البويضات كانت ولاتزال غير مفهومة. وتقول الدراسات الحديثة إن العيوب في عملية التواصل بين الخلايا المنظِمة لتطوير البويضات قد ينشأ عنها عقم النساء.
جمع الباحثون بويضات من فئران تجارب تُعاني من طفرات تتسبب في تراكم بروتين البانيكيسن 1، ليلاحظوا إن معظم البويضات تموت في غضون 20 إلى 30 ساعة بسبب ذلك التراكم، وحين صحح الباحثون ذلك الخلل؛ وجدوا أن البويضات عاشت لفترة أطول ولُقحت بطريقة جيدة.
ويُمكن استخدام النتائج لاحقًا لتصميم أدوية تستهدف منع تراكم ذلك البروتين، ما قد يؤدي إلى علاج ذلك النوع من العقم عن النساء.