الرضاعة الطبيعية الحصرية تحمي الأطفال من الإكزيما
منظمة الصحة العالمية تُحذر: 1.1 مليار شاب على وشك فقدان السمع
الرضاعة الطبيعية الحصرية تحمي الأطفال من الإكزيما
منظمة الصحة العالمية تُحذر: 1.1 مليار شاب على وشك فقدان السمع
الرضاعة الطبيعية الحصرية تحمي الأطفال من الإكزيما
أظهرت دراسة حديثة أن الرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الثلاث أشهر الأولى من حياة الأطفال تُقلل من احتمالات الإصابة بالإكزيما مُقارنة بغيرهم ممن يتلقون أطعمة أو سوائل إضافية خلال الفترات الأولى من حياتهم.
وبحسب ما نُشر في دورية الأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو، فإن الأطفال الذين يعتمدون كليا على الرضاعة الطبيعية في الشهور الأولى من حياتهم يُطورون مناعة تساعدهم على مكافحة الإكزيما في سنواتهم اللاحقه.
وتعنى الرضاعة الطبيعية الحصرية الاعتماد على لبن الأم فقط دون إدخال أى مواد غذائية مُساعدة.
والأكزيما هي حالة مرضية مزمنة يصاحبها حكة شديدة في الجلد، والتهابات سطحية مُغطاة ببثور تتشقق بسهولة.
ومن المعروف أن ذلك المرض الالتهابي قد يكون ناجمًا عن الجينات، أو العوامل البيئية، إلا أن الدراسة تقول إن الرضاعة الطبيعية واحدة من أفضل الطرق لمنع تطور الأكزيما، كما أنها تُخفف من أعراضها حال الإصابة بها في السنوات المبكرة من الحياة.
وتقول الدراسات السابقة إن الرضاعة الطبيعية تُقلل من خطر الإصابة بالربو وأمراض السمنة، كما أنها تُحسن المناعة، وتزيد من قدرة الجسم على مواجهة الأمراض المختلفة.
فحص الباحثون بيانات لـ300 طفل بعضهم أصيب بالإكزيما في مرحلة ما من حياته، ووجدوا أن الأطفال الذين تم إرضاعهم لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر أقل احتمالا بالإصابة بذلك المرض بنسبة 47 % مقارنة بأقرانهم الذين تم إرضاعهم طبيعيًا لمدة أقل من ثلاثة أشهر أو لم يرضعوا بشكل طبيعي على الإطلاق.
منظمة الصحة العالمية تُحذر: 1.1 مليار شاب على وشك فقدان السمع
أوضح بيان لمنظمة الصحة العالمية إن 1.1 مليار شخص أو ما يوازي 50 % تقريبًا من الشباب في عمر 12 إلى 35 عام معرضون لخطر الإصابة بفقدان السمع لعدة أسباب من ضمنها التعرض المفرط للأصوات العالية بما في ذلك الموسيقي المنبعثة من أجهزتهم المحمولة.
وتشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2050 سيعاني أكثر من 1100 مليون شخص من فقدان السمع، وتقول المنظمة إن الخبر الجيد هو أن نحو 60% من حالات فقدان السمع لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة تعود إلى أسباب يمكن الوقاية منها، كأمراض الحصبة والنكاف والتهاب الأذن الوسطي والتهابات السحايا.
البيان الجديد يأتي في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسمع، والذى يأتى في الثالث من مارس من كل عام.
ويقول البيان إن نحو 466 مليون شخص مُصابون بفقدان السمع المُسبب للعجز، بما فيهم 34 مليون شخص، وهو الأمر الذى يؤثر على جودة حياتهم، ويكبد السلطات الصحية في الدول المختلفة أكثر من 750 مليار دولار أمريكي سنويًا بسبب مصاريف رعاية هؤلاء المرضى.
وقدمت منظمة الصحة العالمية في بيانها مجموعة من النصائح للوقاية من فقدان السمع الكلي أو الجزئي، من ضمنها خفض مستوى الصوت اثناء الاستماع، وعدم التعرض للأصوات الصاخبة لفترات طويلة، والاستماع إلى الموسيقى في فترات محددة من اليوم، والتقليل من ارتداء سماعات الرأس.